دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
الأمن يكشف ملابسات اختلاق جريمة اعتداء مفتعلة بالزرقاء ويقبض على المتورطينالملك يعود إلى أرض الوطن بعد مشاركته في القمة العربية80 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصىقمة فلسطين" تؤكد على الوصاية الهاشمية على مقدسات القدسالشرع : دعوات تهجير الفلسطينيين تهديد للأمة العربيةالملك يلتقي في القاهرة الرئيسين العراقي واللبنانيقادة دول عربية يؤكدون على رفضهم تهجير الفلسطينيينعباس يعلن عفوا عاما عن المفصولين من حركة فتحانطلاق بطولة الولاء والإنتماء للقائد بالنادي الهاشمياتصالات مستمرة لإخلاء الأطفال الغزيين إلى الاردنالقمة العربية تشجع الدول على طرح مبادرات مشابهة بـ "استعادة الأمل" الأردنيةمجموعة مطاعم حمادة تنظم إفطارًا رمضانيًا بحضور نخبة من الشخصيات البارزة - صور و فيديوكلمة جلالة الملك عبدالله الثاني في القمة_العربية غير العادية في مصر - فيديوهيئة الخدمة تنشر الكشف التنافسي التجريبي - رابطالبيان الختامي: القمة العربية اعتمدت خطة عربية لإعادة إعمار غزة وفق مراحلبتوجيهات ملكية سامية الجيش يخلي 29 طفلا من قطاع غزة برا وجوا - صورخلال كمته في القمة العربية .. الملك يؤكد على دعم خطة واضحة لإعادة إعمار غزة ضمن جدول زمني - فيديوملك البحرين: نرفض أي محاولات للتهجير والاستيطانالملك يترأس الوفد الأردني في القمة العربية غير العاديةالسيسي: مصر عملت على تشكيل لجنة إدارية لإدارة غزة انطلاقا من خبرات أعضائها
التاريخ : 2025-01-13

الانتقام .. فخر مزيف .. في تحليل جريمة قتل الاب لطفليه

الراي نيوز - 

*الدكتوره رانيه اسماعيل 


ان الانتقام متأصل بالنفس البشرية منذ الأزل ويأتي من عدة عوامل اجتماعية ونفسيه وعاطفية وجينية أيضا ،وييبح الشخص من خلاله رغبته بالانتقام لتحقيق العدالة والتوازن من وجهة نظره لرد الضرر بالضرر وهنا يتكون لديه رد فعل بدائي بوظائف عقلية دنيا . لكنه عندما يستخدم وظائفه العقلية العليا تغيب عنه رغبة الانتقام .


تظهر دراسات التصوير العصبي أن توقع الانتقام ينشط المخطط الظهري في الدماغ ، وهي منطقة من الدماغ مرتبطة بمعالجة المكافآت ،و يشير هذا إلى أن السعي للانتقام بالنسبة لبعض الشخصيات يعتبر مكافأة لأنه يخفف مؤقتًا من مشاعر العجز والغضب. وينتج عنه الشعور بالرضا والذي يكون قصير الأجل ويؤدي بالتالي للدمار والمآسي للشخص وللآخرين ، وهؤلاء الأشخاص لا يميلون للتسامح وحل المسائل بطرق متوازنه ، بل إن مستوى الغضب لديهم يكون عالي جدا بلحظات معينة ولا يستطيعون التحكم به .نرجسيتهم والخلل الواضح في تقدير الأمور وخاصة تقدير ذاتهم العالي يدفعهم للجنوح وتحقيق الرضا النفسي بالانتقام . و قد لا يرتبط مستوى الانتقام وشدته بتعاطي المخدرات أو بالاصابة بالامراض النفسية . وقد يرتبط بأحيان أخرى ، فكل حالة تختلف عن الأخرى بمعطياتها وظروفها .

يبدو أن الأب الجاني بالقضية التي هزت الشارع الأردني حاول استعادة كرامته بسبب شكوى زوجته عليه من خلال قتل طفليه بطريقة بشعة خالية من أي انسانية ، هل الشكوى التي قامت بها الزوجة في محاولة لايجاد السند قد يصل به لهذا السلوك ؟ في بعض الحالات نعم قد يصل الانتقام لهذا المستوى بل أكثر ، واختار قتل طفليه على قتل زوجته ، لأنه يعتبر ذلك أسوأ عقاب لها لمدى الحياه . لقد فكر بغضب وبتهور واختار انتقاما معقدا ليريح به نفسه .

ان الانتقام محاولة مضللة لتحويل سلوك الزوجه بالشكوى الى عار لحق بالزوج ، فأراد تحويل هذا العار الى فخر بقتل طفليه ، هذا ما يدور بذهنه ردا على سلوك طبيعي فعلته الزوجه بطلب الحماية لها ولأسرتها ، لكن لماذا يعتبر بعض الرجال بمجتمعاتنا العربية الشكوى لحماية الأسرة سلوك غير مقبول من الزوجات ؟ هل الخلل يكمن بنظرة بعض الرجال لأنفسهم كنظرة ذكورية فوقية ؟ أم الخلل بالنظرة المجتمعية لمؤسسات حماية الأسرة ؟ أم بطبيعة الدور الذي تقوم مؤسسات حماية الأسرة وتكوينها من ناحية الهيكل التنظيمي، والقوانين التي تحكمها، وأساليب التدخل، والموارد المتاحة؟ أم بطريقة تنشئتنا لأبناءنا ؟ أم بالتغاضي عن الأمراض النفسية وطلب المساعده والمشوره ؟ أم بالبرامج التوعويه بدور مؤسسات حماية الأسره وطبيعة عملها ؟


إن الدول التي تتمتع بنظام قانوني متقدم لحماية الأسرة تتسم بشمولية التشريعات، وتعاون الجهات الحكومية وغير الحكومية، وتوافر الدعم النفسي والمادي للضحايا. وتنفيذ قوانين صارمة ضد العنف الأسري، والتعامل مع جميع أشكال العنف، بما في ذلك العنف النفسي والعاطفي. والعقاب بشدة على جميع أشكال العنف ضد المرأة والطفل.

*فلسفة بالارشاد النفسي

عدد المشاهدات : ( 12252 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .